Δημοφιλείς αναρτήσεις

Τετάρτη 10 Δεκεμβρίου 2025






النص المترجم إلى العربية



“ماذا رأيت في الحياة الأخرى…”

(من نص روسي ومن كتاب “نهاية العالم” للأرشمندريت الصربي ستيفانوس – كاروليا، جبل آثوس)


عندما يموت الإنسان، ترفرف روحه فوق جسده الميت والساكن وتقول:

«كيف أصبحنا اثنين، بينما كنتُ أنا وحدي؟».

كل روح لها نفس شكل الجسد عندما كان الإنسان حيًا، وتتعرف عليها الأرواح الأخرى المألوفة…


قصة حقيقية…


كنتُ ملحدة.

كنت ألعن الله كثيرًا وبفظاعة. عشت في العار والزنا، وكنتُ ميتة على الأرض. ولكن الله الرحوم لم يسمح بهلاكي الكامل، بل قادني إلى التوبة.


في عام 1962 أُصبتُ بالسرطان ومرضت لمدة ثلاث سنوات. لم أبقَ في الفراش، بل كنت أعمل وأزور الأطباء على أمل الشفاء. في الأشهر الستة الأخيرة، ضعفتُ جدًا ولم أعد أستطيع حتى شرب الماء. كنت أتقيأ فورًا.


أخذوني إلى المستشفى، وحضر أستاذ من موسكو لإجراء العملية.

وبمجرد أن فتحوا بطني، حدث شيء ما… ومِتُّ فورًا!


خرجت روحي من الجسد، ووقفت بين طبيبين، وأنا أنظر إلى جسدي المفتوح بخوف ورعب شديدين. كان السرطان قد أتلف معدتي وأمعائي كلها.


نظرتُ إلى جسدي المستلقي في غرفة العمليات وتساءلت:

«كيف أصبحنا اثنين؟».

كنت أرى نفسي واقفة في الهواء، وأرى جسدي في الأسفل… ولم أفهم ما يحدث، فقد كانت المرة الأولى التي أختبر فيها هذا.


لم أكن أعلم بوجود الروح. لقد كان الشيوعيون يعلّموننا أن الروح والله لا وجود لهما، وأنها فقط أكاذيب اخترعها الكهنة لخداع الناس.


رأيت الأطباء يخرجون أمعائي الفاسدة، ولم يجدوا سوى القيح. سمعتهم يقولون:

«لا يوجد فيها عضو واحد يصلح للحياة…».


جسدي الميت في غرفة العمليات


كنت أراقب كل شيء بخوف، وأكرر:

«كيف أكون واقفة… وفي الوقت نفسه ممددة هناك؟».


رافقوا جسدي إلى المشرحة، وكنت أمشي معهم دون أن يشعروا بي.

تركوني عارية على الرخام، مغطاة حتى العنق بملاءة.


بعد قليل، جاء أخي مع ابني الصغير، كان عمره ست سنوات واسمه أندريوشكا.

اقترب من جسدي وقبّل رأسي، وبدأ يبكي:

«أمي… لماذا متّ؟ أنا صغير، كيف سأعيش بدونك؟ لا أب لدي… والآن أنتِ أيضًا!».


حضنته وقبّلته، لكنه لم يشعر بي… لم يرَ إلا جسدي الميت.

ورأيت أخي يبكي أيضًا.


بعد ذلك وجدت نفسي في بيتي دون أن أفهم كيف.

دخلت حماتي وأمي وأختي. كنت أعيش برفاهية، لكن بمال مكتسب من الظلم والزنا.

بدأوا يقسمون أغراضي.

أختي أخذت أجمل الأشياء.

وحين قالت حماتي أن يتركوا شيئًا لابني، ردت أختي بازدراء:

«هذا الطفل ليس ابن ابنك، ولا علاقة لكِ به!».


وبينما يتشاجرون، رأيت شياطين ترقص فرحًا حولهم…


فجأة وجدت نفسي في الهواء، كأن أحدًا يحملني.

ارتفعتُ عاليًا، ثم سقطت في ظلام عميق.

ثم ظهر نور قوي يزداد لمعانًا حتى لم أستطع النظر إليه.


وُضعت على لوح أسود بارتفاع متر ونصف.

حولـي أشجار عظيمة ومنازل جميلة، لكن بلا وجوه.

قلت في نفسي:

«أين أنا؟ لماذا لا أرى بشرًا، ولا طرقًا، ولا سيارات؟».


شفاعة السيدة العذراء


وبينما أفكّر، ظهرت امرأة طويلة جميلة ترتدي ثيابًا ملكية.

كانت خطواتها خفيفة حتى أن العشب لا ينحني تحتها.

وكان بجانبها شاب يبكي بحرقة ويغطي وجهه بكفيه.


اقتربا مني، وسقط الشاب عند قدميها يتوسل إليها.

كانت تتحدث معه لكنني لم أسمع الكلمات.


وقفت أمامي، وسمعتها تقول وهي تنظر نحو السماء:

«يا رب، إلى أين ستذهب هذه وهي على حالها؟».


حينها ارتجفتُ وفهمتُ أنني ميتة…

وأن روحي في السماء بينما جسدي في المشرحة…


سمعت صوتًا يقول:

«أعيدوها إلى الأرض بفضل أعمال أبيها الصالحة…».

لكن صوتًا آخر قال:

«لقد تعبتُ من حياتها المليئة بالخطيئة والفساد. أردت أن أزيلها من الأرض بلا توبة، لكن أباها توسّل لي… أرُوها المكان الذي كانت ستذهب إليه!».


في جحيم الظلام الداخلي


وجدت نفسي في الهاوية.

بدأت تقترب مني ثعابين مرعبة مشتعلة، تبصق نارًا وقذارات.

كانت الرائحة لا تطاق.


التفّت الثعابين حولي، وخرجت ديدان كبيرة نهاياتها مخالب وإبر، دخلت أذني وعيني وأنفي…

كنت أصرخ داخليًا، دون صوت.

ولا رحمة…


رأيت امرأة ماتت بسبب الإجهاض، كانت تتوسل الرحمة.

لكن صوتًا رهيبًا قال لها:

«أنتِ لم تعترفيني على الأرض، وقتلتِ أطفالك… وفي ملكوتي لا يوجد شيء بلا معنى!».


ثم قال لي:

«منحتك المرض لكي تتوبي، لكنك كنت تلعنينني حتى النهاية… لذلك لن أعرفك الآن. عشتِ على الأرض بلا رب… وهنا ستبقين بلاي!».


ثم تغيّر كل شيء فجأة…


ظهور الكنيسة والكاهن


وجدت نفسي في الكنيسة التي كنت أرتادها.

فتح الباب الجميل وخرج الكاهن بثياب بيضاء.


وسمعت صوتًا يقول:

«من هذا؟».

قلت: «كاهننا».

قال:

«ألم تقولي إنه فاسد؟ لكنه راعٍ حقيقي، يخدمني بإخلاص… وإن لم يقرأ عليك صلاة الحل، فلن أغفر لك أبدًا!».


صرخت:

«يا رب، أعدني إلى الأرض، لدي طفل صغير…».

فقال:

«أعرف… وأنا أشفق عليكم جميعًا… لكن متى ستستيقظون من حلم الخطيئة؟».


عودة الشياطين


وجدت نفسي مجددًا في الهاوية، والشياطين تقول:

«لقد خدمتِنا على الأرض، فأنتِ الآن ملكٌ لنا!».

بدأت أقرأ خطاياي المكتوبة بحروف كبيرة، وكانوا يضربونني، يتطاير الشرر ويلتصق بي ويحرقني…


سمعت أرواحًا تقول:

«نحن مثلكِ… لم نعترف بالمسيح، وكنا نعيش في الزنا والكبرياء بلا توبة…».


ثم ظهر نور… وظهرت العذراء مجددًا.

هربت الشياطين، وبدأت الأرواح تتوسل:

«يا ملكة السماوات… لا تتركينا هنا! نحن نحترق…».


قالت العذراء وهي تبكي:

«أنتم لم تعترفوا بي على الأرض، بل شتمتموني… ولا أستطيع مساعدتكم الآن.

أنا أساعد فقط من لهم أقارب يصلّون من أجلهم والكنيسة تدعو لهم».


العودة إلى الجسد


وجدت نفسي مجددًا على اللوح الأسود.

رفعت العذراء يديها نحو السماء وقالت:

«ماذا أفعل بها يا رب؟».

فسمعت صوتًا يقول:

«أعيدوها… أعيدوها إلى الأرض».


دفعتني بيدها، ووجدت نفسي في المشرحة، بينما كانوا يُدخلون جثة جديدة.

ثم رأوني أتحرك، فهرب الجميع مذعورين…


جاؤوا بالأطباء، وبدأوا بتدفئة رأسي بالمصابيح.

كان في جسدي ثمانية جروح بسبب العملية.

وبعد ساعتين فتحت عيني، وبعد 12 يومًا استطعت الكلام.


قدّموا لي فطورًا، فقلت:

«اليوم يوم صيام، ولن آكل».

تفاجأوا، واجتمع الأطباء والمرضى، وأخبرتهم بما رأيته.


نقلوني إلى مستشفى آخر.

وهناك طلبت فحصًا جديدًا.

فتحوا بطني مرّة أخرى وقالوا مندهشين:

«أمعاؤك نظيفة وصحيحة مثل طفل!».


جاء الأطباء الذين أجروا العملية الأولى وقالوا:

«لكن كل أعضائها كانت متعفنة ومتحللة! أين مرضها؟».


فقلت:

«الرب شفى ما كان فاسدًا، وأعطاني حياة جديدة لأشهد».


قال طبيب موسكو اليهودي:

«يبدو أن العليّ قد أعاد خلقك».

فقلت له:

«إن كنت تؤمن به، فارسم إشارة الصليب وتزوج كمسيحي».

فاحمرّ وجهه…


Δεν υπάρχουν σχόλια:

Δημοσίευση σχολίου

    Nicholas!!! Zoya remained standing for 4 months (128 days  Zoya became “petrified,” standing motionless, with the icon of Saint Nicho...