Δημοφιλείς αναρτήσεις

Τετάρτη 10 Δεκεμβρίου 2025


  Nicholas!!!

Zoya remained standing for 4 months (128 days 


Zoya became “petrified,” standing motionless, with the icon of Saint Nicholas stuck to her chest. She remained this way for 128 days! She could not be moved, she took no food or water… The Russian communist army surrounded the house so that the news would not spread…


The film “The Miracle” (ЧУДО) by director Alexander Proshkin, which won a special award at the 31st Moscow International Film Festival, is based on true events— a miracle that shook the city of Samara in the Soviet Union in 1956.


A real event that lasted 128 days, shaken and bringing hundreds to repentance in the city of Kuibyshev (now Samara), in Soviet Russia, during communist rule.


Those who previously did not wear a cross began to wear one in those days, when even that was enough to cost a person his life…


In the city of Kuibyshev lived a family:

A pious mother and her daughter, Zoya.


On New Year’s Eve (31 December) of 1956, Zoya invited seven of her girlfriends and an equal number of young men for dinner and dancing…


At that time it was the Nativity Fast (according to the old calendar), and the mother begged Zoya not to hold an evening full of dancing and feasting. But the daughter insisted.

That night the mother went to church to pray.


The guests gathered, but Zoya’s fiancé had not yet arrived.

His name was Nicholas.


The girls paired with the young men and began dancing.

Zoya remained alone.

Embarrassed and without thinking, she took down the icon of Saint Nicholas the Wonderworker from the wall and said:


“I’ll take this Nicholas and go dance with him,” ignoring her friends’ warnings that this was a blasphemous act…


But Zoya boldly replied:


“If God exists, let Him punish me!”


She began to dance, turned twice, and suddenly a terrifying sound filled the room, a whirlwind, and a flashing lightning-like light.

Joy turned into terror.

Everyone ran from the room in fear.


Zoya remained alone, standing motionless, with the saint’s icon pressed to her chest — petrified and frozen like marble.


Doctors arrived quickly but could not revive her.

The injection needles they tried to give her bent and twisted upon touching her hardened body!


They tried to move her to the hospital, but they could not lift her from the spot.

Her feet were as if nailed to the floor.

But her heart was beating!

Zoya was alive, but could no longer eat or drink…


In the first days the house was surrounded by crowds: believers who came even from far away, curious people, doctors, and clergy.

But soon the house was closed to visitors by order of the authorities.


Two policemen guarded the place, rotating every eight hours.

Some of the guards, still young (28–30 years old), turned completely white from fear as they heard Zoya’s terrifying cries every night.


For long nights her mother prayed beside her.


“Mother, pray!

Pray, because I am perishing for my sins!

Pray!” Zoya would scream…


The Patriarch was informed of everything that had happened and was asked to pray for Zoya’s healing.

He replied:


“The one who punished her is the same one who will show her mercy!”


Among those later allowed to visit Zoya were:


— A famous professor of medicine who came from Moscow.

He confirmed that her heart had not stopped beating.


— Priests whom her mother invited to remove the icon of Saint Nicholas from Zoya’s hands.

But even they could not separate the icon from her petrified fingers…







النص المترجم إلى العربية



“ماذا رأيت في الحياة الأخرى…”

(من نص روسي ومن كتاب “نهاية العالم” للأرشمندريت الصربي ستيفانوس – كاروليا، جبل آثوس)


عندما يموت الإنسان، ترفرف روحه فوق جسده الميت والساكن وتقول:

«كيف أصبحنا اثنين، بينما كنتُ أنا وحدي؟».

كل روح لها نفس شكل الجسد عندما كان الإنسان حيًا، وتتعرف عليها الأرواح الأخرى المألوفة…


قصة حقيقية…


كنتُ ملحدة.

كنت ألعن الله كثيرًا وبفظاعة. عشت في العار والزنا، وكنتُ ميتة على الأرض. ولكن الله الرحوم لم يسمح بهلاكي الكامل، بل قادني إلى التوبة.


في عام 1962 أُصبتُ بالسرطان ومرضت لمدة ثلاث سنوات. لم أبقَ في الفراش، بل كنت أعمل وأزور الأطباء على أمل الشفاء. في الأشهر الستة الأخيرة، ضعفتُ جدًا ولم أعد أستطيع حتى شرب الماء. كنت أتقيأ فورًا.


أخذوني إلى المستشفى، وحضر أستاذ من موسكو لإجراء العملية.

وبمجرد أن فتحوا بطني، حدث شيء ما… ومِتُّ فورًا!


خرجت روحي من الجسد، ووقفت بين طبيبين، وأنا أنظر إلى جسدي المفتوح بخوف ورعب شديدين. كان السرطان قد أتلف معدتي وأمعائي كلها.


نظرتُ إلى جسدي المستلقي في غرفة العمليات وتساءلت:

«كيف أصبحنا اثنين؟».

كنت أرى نفسي واقفة في الهواء، وأرى جسدي في الأسفل… ولم أفهم ما يحدث، فقد كانت المرة الأولى التي أختبر فيها هذا.


لم أكن أعلم بوجود الروح. لقد كان الشيوعيون يعلّموننا أن الروح والله لا وجود لهما، وأنها فقط أكاذيب اخترعها الكهنة لخداع الناس.


رأيت الأطباء يخرجون أمعائي الفاسدة، ولم يجدوا سوى القيح. سمعتهم يقولون:

«لا يوجد فيها عضو واحد يصلح للحياة…».


جسدي الميت في غرفة العمليات


كنت أراقب كل شيء بخوف، وأكرر:

«كيف أكون واقفة… وفي الوقت نفسه ممددة هناك؟».


رافقوا جسدي إلى المشرحة، وكنت أمشي معهم دون أن يشعروا بي.

تركوني عارية على الرخام، مغطاة حتى العنق بملاءة.


بعد قليل، جاء أخي مع ابني الصغير، كان عمره ست سنوات واسمه أندريوشكا.

اقترب من جسدي وقبّل رأسي، وبدأ يبكي:

«أمي… لماذا متّ؟ أنا صغير، كيف سأعيش بدونك؟ لا أب لدي… والآن أنتِ أيضًا!».


حضنته وقبّلته، لكنه لم يشعر بي… لم يرَ إلا جسدي الميت.

ورأيت أخي يبكي أيضًا.


بعد ذلك وجدت نفسي في بيتي دون أن أفهم كيف.

دخلت حماتي وأمي وأختي. كنت أعيش برفاهية، لكن بمال مكتسب من الظلم والزنا.

بدأوا يقسمون أغراضي.

أختي أخذت أجمل الأشياء.

وحين قالت حماتي أن يتركوا شيئًا لابني، ردت أختي بازدراء:

«هذا الطفل ليس ابن ابنك، ولا علاقة لكِ به!».


وبينما يتشاجرون، رأيت شياطين ترقص فرحًا حولهم…


فجأة وجدت نفسي في الهواء، كأن أحدًا يحملني.

ارتفعتُ عاليًا، ثم سقطت في ظلام عميق.

ثم ظهر نور قوي يزداد لمعانًا حتى لم أستطع النظر إليه.


وُضعت على لوح أسود بارتفاع متر ونصف.

حولـي أشجار عظيمة ومنازل جميلة، لكن بلا وجوه.

قلت في نفسي:

«أين أنا؟ لماذا لا أرى بشرًا، ولا طرقًا، ولا سيارات؟».


شفاعة السيدة العذراء


وبينما أفكّر، ظهرت امرأة طويلة جميلة ترتدي ثيابًا ملكية.

كانت خطواتها خفيفة حتى أن العشب لا ينحني تحتها.

وكان بجانبها شاب يبكي بحرقة ويغطي وجهه بكفيه.


اقتربا مني، وسقط الشاب عند قدميها يتوسل إليها.

كانت تتحدث معه لكنني لم أسمع الكلمات.


وقفت أمامي، وسمعتها تقول وهي تنظر نحو السماء:

«يا رب، إلى أين ستذهب هذه وهي على حالها؟».


حينها ارتجفتُ وفهمتُ أنني ميتة…

وأن روحي في السماء بينما جسدي في المشرحة…


سمعت صوتًا يقول:

«أعيدوها إلى الأرض بفضل أعمال أبيها الصالحة…».

لكن صوتًا آخر قال:

«لقد تعبتُ من حياتها المليئة بالخطيئة والفساد. أردت أن أزيلها من الأرض بلا توبة، لكن أباها توسّل لي… أرُوها المكان الذي كانت ستذهب إليه!».


في جحيم الظلام الداخلي


وجدت نفسي في الهاوية.

بدأت تقترب مني ثعابين مرعبة مشتعلة، تبصق نارًا وقذارات.

كانت الرائحة لا تطاق.


التفّت الثعابين حولي، وخرجت ديدان كبيرة نهاياتها مخالب وإبر، دخلت أذني وعيني وأنفي…

كنت أصرخ داخليًا، دون صوت.

ولا رحمة…


رأيت امرأة ماتت بسبب الإجهاض، كانت تتوسل الرحمة.

لكن صوتًا رهيبًا قال لها:

«أنتِ لم تعترفيني على الأرض، وقتلتِ أطفالك… وفي ملكوتي لا يوجد شيء بلا معنى!».


ثم قال لي:

«منحتك المرض لكي تتوبي، لكنك كنت تلعنينني حتى النهاية… لذلك لن أعرفك الآن. عشتِ على الأرض بلا رب… وهنا ستبقين بلاي!».


ثم تغيّر كل شيء فجأة…


ظهور الكنيسة والكاهن


وجدت نفسي في الكنيسة التي كنت أرتادها.

فتح الباب الجميل وخرج الكاهن بثياب بيضاء.


وسمعت صوتًا يقول:

«من هذا؟».

قلت: «كاهننا».

قال:

«ألم تقولي إنه فاسد؟ لكنه راعٍ حقيقي، يخدمني بإخلاص… وإن لم يقرأ عليك صلاة الحل، فلن أغفر لك أبدًا!».


صرخت:

«يا رب، أعدني إلى الأرض، لدي طفل صغير…».

فقال:

«أعرف… وأنا أشفق عليكم جميعًا… لكن متى ستستيقظون من حلم الخطيئة؟».


عودة الشياطين


وجدت نفسي مجددًا في الهاوية، والشياطين تقول:

«لقد خدمتِنا على الأرض، فأنتِ الآن ملكٌ لنا!».

بدأت أقرأ خطاياي المكتوبة بحروف كبيرة، وكانوا يضربونني، يتطاير الشرر ويلتصق بي ويحرقني…


سمعت أرواحًا تقول:

«نحن مثلكِ… لم نعترف بالمسيح، وكنا نعيش في الزنا والكبرياء بلا توبة…».


ثم ظهر نور… وظهرت العذراء مجددًا.

هربت الشياطين، وبدأت الأرواح تتوسل:

«يا ملكة السماوات… لا تتركينا هنا! نحن نحترق…».


قالت العذراء وهي تبكي:

«أنتم لم تعترفوا بي على الأرض، بل شتمتموني… ولا أستطيع مساعدتكم الآن.

أنا أساعد فقط من لهم أقارب يصلّون من أجلهم والكنيسة تدعو لهم».


العودة إلى الجسد


وجدت نفسي مجددًا على اللوح الأسود.

رفعت العذراء يديها نحو السماء وقالت:

«ماذا أفعل بها يا رب؟».

فسمعت صوتًا يقول:

«أعيدوها… أعيدوها إلى الأرض».


دفعتني بيدها، ووجدت نفسي في المشرحة، بينما كانوا يُدخلون جثة جديدة.

ثم رأوني أتحرك، فهرب الجميع مذعورين…


جاؤوا بالأطباء، وبدأوا بتدفئة رأسي بالمصابيح.

كان في جسدي ثمانية جروح بسبب العملية.

وبعد ساعتين فتحت عيني، وبعد 12 يومًا استطعت الكلام.


قدّموا لي فطورًا، فقلت:

«اليوم يوم صيام، ولن آكل».

تفاجأوا، واجتمع الأطباء والمرضى، وأخبرتهم بما رأيته.


نقلوني إلى مستشفى آخر.

وهناك طلبت فحصًا جديدًا.

فتحوا بطني مرّة أخرى وقالوا مندهشين:

«أمعاؤك نظيفة وصحيحة مثل طفل!».


جاء الأطباء الذين أجروا العملية الأولى وقالوا:

«لكن كل أعضائها كانت متعفنة ومتحللة! أين مرضها؟».


فقلت:

«الرب شفى ما كان فاسدًا، وأعطاني حياة جديدة لأشهد».


قال طبيب موسكو اليهودي:

«يبدو أن العليّ قد أعاد خلقك».

فقلت له:

«إن كنت تؤمن به، فارسم إشارة الصليب وتزوج كمسيحي».

فاحمرّ وجهه…


    Nicholas!!! Zoya remained standing for 4 months (128 days  Zoya became “petrified,” standing motionless, with the icon of Saint Nicho...